قال شهود من رويترز إن مئات الأشخاص فروا من بلدة في شمال شرق نيجيريا هاجمها إرهابيون على صلة بتنظيم داعش وسعوا للجوء إلى مدينة مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو.

يأتي تصعيد الهجمات من جانب الإرهابيين والفوضى الناجمة عنها بالمنطقة وسط استعداد لانتخابات يسعى خلالها الرئيس النيجيري محمد بخاري للفوز بفترة رئاسية ثانية.

وأعلن فصيل داعش في غرب أفريقيا الذي انشق عن جماعة بوكو حرام عام 2016 المسؤولية عن الهجوم على قاعدة عسكرية في باجا، وهي بلدة بولاية بورنو الواقعة بشرق البلاد، والتي قال الجيش النيجيري إنه وقع مساء الأربعاء.

ودفع القتال الذي استهدف السيطرة على باجا البلدة الاستراتيجية، التي تقع عند نقطة التقاء حدود كل من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون، مئات المواطنين للهرب بحثا عن الأمان في مايدوجوري الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر إلى الجنوب.

ورأى شهود من رويترز مئات المواطنين يصلون إلى مايدوجوري ويتجمعون عند محطة حافلات على مشارف المدينة.
وقال سكان أمس  إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا في الهجوم على باجا.